العيد

بمناسبة إقتراب عيد الأضحى المبارك كل عام وأنتم بخير نقدم لكم اليوم موضوع تعبير عن يوم العيد بالعناصر، حيث يحتفل المسلمون فى كل مكان من العالم بعيدين هما عيد الفطر المبارك بعد شهر رمضان وعيد الأضحى بعد وقفة عرفات، لذلك الأن نستعرض لكم موضوع تعبير عن يوم العيد بالأفكار لجميع الصفوف الدراسية للصف الإبتدائي، الاعدادي، الثانوي، تعبير عن يوم العيد، الموضوع يصلح لجميع الصفوف الدراسيه. عناصر الموضوع :- 1. مقدمة تعبيرية حول الموضوع. 2. الحكم الشرعي ليوم العيد. 3. الغسل في يوم العيد. 4. صلاة العيد والتكبير. 5. عيد الأضحى فى شتى انحاء العالم 6. مظاهر عيد الأضحى فى كل مكان حولنا 7. التقرب الى الله سبحانه وتعالى بالأضحية 8. صلة الرحم وزيارة الأهل والأصدقاء 9. مخالفة الطريق. 10. الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الخاصة بالعيد. 11. خاتمة تعبيرية حول الموضوع. مقدمة حول موضوع يوم العيد :- يحتفل المسلمون فى كل مكان من العالم بعيدين هما عيد الفطر وعيد الأضحى، وعيد الأضحى هو اليوم العاشر من شهر ذى الحجة وهو اليوم التالى لوقفة عرفات فالحج عرفة وعيد الأضحى هو عيد الأُضحية، حيث بعد عبادة الصوم في رمضان يأتي عيد الفطر فيفرح المسلمون بالفطر، وبعد عبادة الحج وفريضة زيارة البيت الحرام يأتي عيد الأضحى الذي نضحي فيه بالأضحية اقتداء بسيدنا إبراهيم عليه السلام عندما أمره الله أن يضحي ويذبح ابنه اسماعيل فأخذه إلى الصحراء حتى يذبحه ولكن فداه الله بكبش من السماء فأصبحت الأضحية في عيد الأضحى سنة لنا جميعاً ، قال تعالى ( فلما بلغ معه السعي قال يا بني إني أرى في المنام أني أذبحك فانظر ماذا ترى قال يا بت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين ) ومعنى ذلك أن الفرح والسرور مرتبط بالعبادات وبالطاعة ، قال تعالى ( قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا ) . ومن الآداب المستحبة في الأعياد صلة الرحم والزيارات بين الأقارب حتى يكون المجتمع مترابط يحقق هدف الإسلام من المودة والمحبة والاجتماع . قال تعالى ( فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم ) . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أفشوا السلام وصلوا الأرحام وصلوا والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام ) . ومن فرائض عيد الفطر نكون قد أخرجنا قبله زكاة الفطر لأن صوم المسلم معلق بين السماء والأرض لا يقبل إلا بهذه الزكاة ، وكذلك في عيد الأضحى نعطي الفقراء من الأضحية حتى يزداد الرباط والألفة والأخوة بين أفراد المجتمع . فليعلم الجميع أن يوم العيد هو اليوم الذي نطيع الله فيه ولا نعصيه والذي تحرر فيه أراضي المسلمين حتى تعم الفرحة في كل بلد وينعم الجميع بالخير والسعادة هذا تكون أعيادنا سعادة وفرحة وعبادة ووحدة وصلة أرحام وإصلاح نفوس وبذلك تكون الأعياد انطلاقة نحو مستقبل أفضل للأفراد والأمة، فعلى المسلم المُستطيع ان يذبح شاةً او بقرة حسب استطاعته المادية بعد إنتهاء صلاة عيد الأضحى ، وعليه ان يُقسّم ذبيحتهُ تلاث اجزاء متساوية كما امرنا حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم . جُزءاً يُوزعهُ على فقراء وايتام المسلمين ، وجُزءً للأصدقاء والمقرّبين والأحباب ، والجزء الثالث فهو للمُضحى وأهل بيته . فما أجمل من أن يفرح الفقير كالغنى فى ذلك اليوم الطيب ، ويكون لديهِ مالذَ وطابَ من أشهى اللحوم والأطعمة، فهذا هو الإسلام ، وهذا هو عيد الأضحى المبارك اعادهُ الله علينا جميعاً بالخير واليُمنِ والبركات . موضوع تعبير عن يوم عيد الأضحى المبارك :- هو اليوم ال 10 من ذي الحجة للتقويم الهجري وينتهي في يوم 13من الشهر ذاته، وهو أحد العيدين عند المسلمين، ويأتي بعد انتهاء وقفة يوم عرفة، الذي يكون فيه الحجاج متوقفين على جبل عرفة لأداء أهم مناسك الحج، ويعتبر هذا اليوم أيضاً ذكرى قصة سيدنا إبراهيم -عليه السلام - عندما أراد التضحية بابنه إسماعيل لتلبية أمر الله تعالى، وفي هذا اليوم يقوم المسلمون بالتقرب إلى الله بالتضحية بإحدى الأنعام . يطلق على عيد الأضحى عدة أسماء وهي يوم النحر، والعيد الكبير، وعيد الحجاج، وعيد القربان، ومهما اختلف اسمه من بلد إلى آخر فإنه يتسم بالصلوات وذكر الله، والعطاء، والفرح، والعطف على الفقراء، وزيارة الأرحام والأقارب. الحكم الشرعي لعيد الأضحى :- في الشرع مدته أربعة أيام وما دلّ على ذلك فقد روى أبو داود والترمذي في سننه أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قدم المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما، فقال الرسول الكريم (يوم عرفه ويوم النحر وأيام التشريق عيدنا أهل الإسلام، وهي أيام أكل وشربِ)، ويستنتج من هذا الحديث أن العيد يومان؛ يوم للفطر ويوم للأضحى، لكن يتبع بعيد الأضحى ثلاثة أيام التشريق، فيصبح مدته أربعة أيام، ويمنع صيام هذه الأيام تطوعاً أو قضاء أو نذراً، ويرى أن الصوم في هذه الأيام باطل. الغسل في يوم عيد الأضحى المبارك :- والغسل أيضاً سنة مؤكدة، وقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن عيد الأضحى: (إن هذا يوم جعله الله عيداً للمسلمين، فاغتسلوا، ومن كان عنده طيب ويستحب أن يتنظف، ويلبس أحسن ما يجد)، وروي عن ابن عباس: (أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يغتسل يوم الفطر والأضحى)، والأصح في الاغتسال في عيد الأضحى قبل الفجر على خلاف غسل الجمعة. هام :- كيفية كتابة موضوع تعبير مميز التكبير في يوم عيد الأضحى :- قال تعالى: (واذكروا الله في أيام معدودات)، والتكبير في العيد سنة مؤكدة، ومن صيغ التكبير(الله أكبر الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد)، وكذلك: (الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا، وسبحان الله بكرة واصيلا، وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا)، ويقوم بها الرجال جهراً بعد الصلاة في المساجد والبيوت والأسواق، إعلاناً بتعظيم الله تعالى وشكراً له، وإظهاراً لعبادته. مخالفة الطريق في يوم العيد :- ومن المستحب أن يذهب المسلم إلى المسجد لصلاة عيد الأضحى من طريق، ويرجع من طريق آخر لفعل الرسول الكريم ذلك. الذبح في عيد الأضحى :- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (من ذبح قبل أن يصلي فليعد مكانها أخرى ومن لم يذبح فليذبح)، تذبح الأضحية بعد صلاة العيد وحتى آخر أيام التشريق، ويراد منها التقرب إلى الله تعالى وتكون من إحدى الأنعام مثل: (بقرة، خروف، إبل، ماعز) وتوزع لحومها على الأقارب والفقراء، وأهل بيته . الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الخاصة بعيد الأضحى :- قال الله في القراَن الكريم "وأذّن في الناس بالحج يأتوك رجالاً وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق"، عيد الأضحى أحد أهم مناسبتين عند المسلمين ، يوافق هذا اليوم العاشر من ذي الحجة بعد انتهاء وقفة عرفة ، الموقف الذي يقف فيه حجاج بيت الله الحرام لتأدية أهم مناسك حج البيت ، يعتبر هذا العيد أيضا ذكرى لقصة سيدنا إبراهيم عندما أراد التضحية بابنه سيدنا إسماعيل تلبية لأمر ربه لذلك يقوم العديد من المسلمين بالتقرب إلى الله في هذا اليوم بالتضحية بأحد الأنعام (خروف ، أو بقرة ، أو ناقة) و توزيع لحم الأضحيةعلى الأقارب و الفقراء و أهل بيته ، ومن هنا جاء اسمه عيد الأضحى. يصادف عيد الأضحى في العاشر من ذي الحجة، حيث يحتفل العالم الأسلامي بهذه المناسبة في كل أنحاء الأرض الثاني عشر من ذي الحجة هو آخر الأيام التي يتم بها الحجيج مناسكهم، حيث تكون ذروة هذه المناسك يومي التاسع من ذي الحجة الذي يصعد به الحجاج إلى جبل عرفات تمشيا مع الحديث: النبوي "الحج عرفة" اما العالم الإسلامي فيحتفل تضامنا مع هذه الوقفة في ذلك الموقف اما أول ايام العيد فيقوم الحجاج هناك في "منى" بتقديم الاضحيات لوجه الله. ومعهم كل قادر من المسلمين في كافة بقاع الأرض. من هنا كانت تسمية هذا العيد بعيد الاضحى، واما ذلك العدد الضخم من الاضحيات التي تذبح وتقدم اضحية فهي تيمنا بسيدنا إبراهيم الذي اوشك ان يذبح ابنه سيدنا إسماعيل تلبية لطلب الله والذي افتدى سيدنا إسماعيل بكبش ذبح لوجه الله. تبدأ احتفالات عيد الاضحى باداء صلاة العيد فجر اليوم الأول من العيد الذي يستمر اربعة ايام. وتصلى هذه الصلاة في مصلى خارج "المساجد" كما انها تجوز داخل المساجد. أيضا وبعد اداء الصلاة ينتشر المسلمون ليقوموا بذبح اضحياتهم تطبيقا للآية الكريمة من قول الله تعالى : "انا اعطيناك الكوثر ،فصلّ لربك وانحر" لايام عيد الاضحى أسماء مختلفة منها (تسعة ذي الحجة يوم عرفة (عشرة ذي الحجة يوم النحر) (الحادي عشر - الثالث عشر من ذو الحجة أيام التشريق)). وغيرها… اما بالعامية فيسمى عيد الاضحى بالعيد الكبير ، ويسمى في إيران بعيد القربان. في ايام العيد تتوجه عيون العالم الإسلامي باكمله نحو مكة المكرمة حيث يقوم ملايين المسلمين بتادية خامس اركان الإسلام وخاتمها الا وهو حج بيت الله الحرام والذي ياتي تلبية لنداء الله في القرآن الكريم ، حيث قال الله في القراَن الكريم "وأذّن في الناس بالحج يأتوك رجالاً وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق" اعتاد المسلمون تحية بعضهم البعض فور انتهائهم من اداء صلاة العيد حيث يقوم: كل مسلم بمصافحة المسلم قائلا "تقبل الله منا ومنك" ثم يقول له. "كل عام وانتم بخير" ويرى البعض من المسلمين في يوم العيد يوم حساب للنفس حيث تكون فترة السنة الماضية هي محور التقييم وكأن المسلم بحلول العيد يكون قد طوى سنة وفتح أخرى جديدة. تتسم ايام العيد بالصلوات وذكر الله، والفرح، والعطاء، والعطف على الفقراء وتزدان المدن والقرى الإسلامية بثوب جديد كما ان الاطفال يلبسون اثوابا جديدة، وتكثر الحلوى والفواكه في بيت المسلمين اما البالغون فيقومون بزيارة أقاريهم ومعايدتهم، حيث يتوجب على المسلم أن يقوم بزيارة الأقارب والأهل وصلة للأرحام ومباركتهم بالعيد. موضوع تعبير عن عيد الفطر :- شرع الله سبحانه وتعالى عيدان للمسلمين، عيد الفطر الذي يبدأ بأوّل يوم من شهر شوال، وعيد الأضحى الذي يبدأ في العاشر من شهر ذي الحجّة، وكليهما يُعتبران هدية من الخالق للمسلم كي يقوم بعدة أمور تُسعده وتُسعد من حوله. يُعتبر عيد الفطر العيد الأول الذي احتفل به المسلمون، فكان أول احتفال فيه بالسنة الثانية للهجرة، ويأتي بعد صيام شهر رمضان المبارك لذلك سُمّي بالفطر، وما يجب على المُسلم معرفته بأنه يُحرم عليه الصوم في أول يوم منه، كما يُمكن للمسلم بأن يُخرج زكاة الفطر بأول يوم من عيد الفطر وهو آخر وقت لدفعها. الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الخاصة بالعيد :- قال الله تعالى: ﴿قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ﴾. قال الرسول صلى الله عليه وسلم عندما قدم للمدينة ورأى أن أهلها حددوا يومين يلعبون فيهما: " قدْ أبدلَكم اللهُ تعالَى بهما خيرًا مِنْهُمَا يومَ الفطرِ ويومَ الأَضْحَى". صلاة عيد الفطر :- يشارك المسلمون جميعاً في حضور صلاة العيد حتى ولو لم يؤد البعض الصلاة لعذر شرعي. روت أم عطية: أمرنا رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن نخرج في الفطر والأضحى العواتق والحيّض وذوات الخدور، فأما الحيض فيعتزلن الصلاة ويشهدن الخير، ودعوة المسلمين. ويصف لنا جابر بن عبد الله صلاة العيد مع الرسول فيقول: شهدت مع رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ الصلاة يوم العيد، فبدأ بالصلاة قبل الخطبة بغير آذان ولا إقامة ثم قام متوكئًا على بلال، فأمر بتقوى الله وحث على طاعته، ووعظ الناس وذكرهم، ثم مضى حتى أتى النساء فوعظهن إلى آخر الحديث. ويسنّ كذلك أن يذهب إلى صلاة العيد من طريق، ويعود إلى بيته من طريق آخر؛ لتكثر الخطوات، ويكثر من يشاهده فعن جابر—قال: "كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان يوم عيد خالف الطريق" رواه البخاري. وصلاة العيد ركعتان، يكبر في الأولى سبعًا سوى تكبيرة الإحرام يرفع يديه فيها، وفي الثانية خمسًا سوى تكبيرة القيام، وتجوز جماعة، وعلى انفراد، ووقتها ما بين طلوع الشمس وزوالها. ويجهر بالقراءة فيهما، ويسن أن يقرأ فيهما بعد الفاتحة بقاف والقمر، أوبسبح والغاشية. ويخطب الإمام بعدهما خطبتين، يكبر ندبًا في افتتاح الخطبة الأولى تسعًا، ويكبر في افتتاح الثانية سبعًا. أما حكم صلاة العيد فهي فرض كفاية، وقيل سنة مؤكدة. سنن عيد الفطر وآدابه :- سنة الغسل: فهنالك سنة مؤكدة تفيد بأنّه على الرجل المسلم والمرأة المسلمة الاغتسال قبل الفجر، وروى ابن عباس : "أن رسول الله كان يغتسل يوم الفطر والأضحى." سنة التكبير: فإنه يسن التكبير في العيد: وصيغته: الله أكبر الله أكبر، وهذا التكبير غير مقيد بالصلوات بل هو مستحب في المساجد والمنازل والطرقات والأسواق، ويبدأ التكبير في عيد الفطر من غروب الشمس ليلة العيد، وينتهي بخروج الإمام إلى مصلى العيد للصلاة. قال ابن قدامة في المغني: ويظهرون التكبير في ليالي العيدين وهو في الفطر آكد؛ لقول الله تعالى: (وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ)، وجملته أنه يستحب للناس إظهار التكبير في ليلتي العيد في مساجدهم ومنازلهم وطرقهم مسافرين أو مقيمين لظاهر الآية المذكورة. قال الشافعي : يكبر الناس في الفطر حين تغيب الشمس ليلة الفطر فرادى وجماعة في كل حال، حتى يخرج الإمام لصلاة العيد، ثم يقطعون التكبير. وأما صيغة التكبير : فمن أهل العلم من يرى أنه يكبر ثلاثا تباعا فيقول: الله أكبر الله أكبر الله أكبر. قال النووي في المجموع: صيغة التكبير المستحبة: الله أكبر الله أكبر الله أكبر. هذا هو المشهور من نصوص الشافعي. وقال في منهاج الطالبين: وصيغته المحبوبة: الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد. ثم قال في المجموع: قال الشافعي في المختصر: وما زاد من ذكر الله فحسن. وقال في الأم: أحب أن تكون زيادته الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا ،لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، لا إله إلا الله وحده صدق وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله والله أكبر. واحتجوا له بأن النبي صلى الله عليه وسلم قاله على الصفا، وهذا الحديث رواه مسلم في صحيحه من رواية جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أخصر من هذا اللفظ. انتهى. وذهب بعض أهل العلم إلى أن الأفضل التكبير مرتين، قال ابن قدامة في المغني: وصفة التكبير: الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد. سنة الإفطار قبل صلاة العيد: فيُحبّب على المسلم أن يتناول فطوره قبل الخروج لصلاة العيد بتناول حبات التمر أو الطعام الذي يرغب به. طرق المعايدة في عيد الفطر :- تُفضّل المعايدة بعبارة تقبل الله منا ومنكم وذلك اتباعاً لأخلاق الصحابة؛ فكانوا يتعايدون فيما بعضهم بها، وتجوز المعايدة بعبارة كلّ عام وأنتم بخير وعيدكم مبارك، وغيرها من العبارات التي تدلّ على مبادلة الفرح. طقوس عيد الفطر :- صلة الرحم؛ فيزور الأقارب أقاربهم ويُعايدونهم، كما أنهم ينسون الخلافات التي كانت بينهم، فتعم المحبة والمودة بين المسلمين كافة. توزيع الحلويات على الصغار والكبار، وهذا كنوع من الشعور بالفرح، وقد اتّخذت الدول الإسلاميّة مجموعةً من الحلويات الخاصة بالعيد كتعبير عن قدوم العيد والشعور بفرحته. معايدة الأطفال بالمال والألعاب، فذلك يزيد السرور في أنفسهم. خاتمة الموضوع :- وهكذا لكل بداية نهاية ، وخير العمل ما حسن آخره وخير الكلام ما قل ودل وبعد هذا الجهد المتواضع أتمنى أن أكون موفقا في سردي للعناصر السابقة سردا لا ملل فيه ولا تقصير موضحا الآثار الإيجابية والسلبية لهذا الموضوع الشائق الممتع ، وفقني الله وإياكم لما فيه صالحنا جميعا، يمكنك أيضاً إختيار خاتمة من هذا الموضوع خاتمات ومقدمات تعبيرية تصلح لأي موضوع تعبير.